روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | خفض نسبة الكولسترول.. من خلال الطعام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > خفض نسبة الكولسترول.. من خلال الطعام


  خفض نسبة الكولسترول.. من خلال الطعام
     عدد مرات المشاهدة: 1429        عدد مرات الإرسال: 0

 تستعرض الدكتورة صباح عمار، المدرس بقسم الباطنة والجراحة بكلية التمريض جامعة حلوان، بعض الدراسات والأبحاث المتعلقة بالكولسترول قائلة: إذا كان نوعية الغذاء الذى تتناوله يزيد من مستوى الكولسترول لديك، فإنه يمكنك خفضه! ومن السهل جدا أن يؤدى غذاؤك إلى الوصول لمستويات عالية من الكولسترول.. و العكس صحيح أيضا، حيث يمكنك تغيير أنواع الغذاء التى تتناولها لتحقيق مستوى منخفض من الكولسترول، وتحسين مستويات الدهون فى الدم.

ومن أجل ذلك، ينبغى عليك تناول الغذاء الذى يقلل من مستوى الكولسترول المنخفض الكثافة LDL، وهو الكولسترول الضار الذى يحمل دقائق وجزيئات تساهم فى تصلب الشرايين والذى يؤدى إلى حدوث الانسداد فيها، وكذلك الحدّ من تناول الغذاء الذى يزيد من مستويات الكولسترول، وسنتناول سويا نوعية الأغذية التى لها علاقة بالكولسترول.

الحبوب والخضراوات:

فإنها تقلل من مستوى الكولسترول بطرق مختلفة، إذ يقدم بعضها الألياف الذائبة التى تربط الكولسترول ومواده الأولية الموجودة داخل الجهاز الهضمى وتسحبها إلى خارج الجسم قبل أن يتخلل الدورة الدموية
* الشعير والحبوب الكاملة: يمكن للشعير والحبوب الكاملة، مثل الشوفان أن تساعد فى خفض نسبة الكولسترول.

* البقول: وهى غنية بالألياف الذائبة على وجه الخصوص، كما أن الجسم لا يهضمها بسرعة، وتعتبر البقول بأنواعها الكثيرة المتنوعة ـ من الفاصوليا والبقوليات والعدس وغيرها ـ ومع تنوع طرق طهيها وتحضيرها، هى غذاء متعدد الجوانب.

* البامية والباذنجان: هذان هما نوعان من الخضراوات، اللذان لا يملكان سعرات حرارية كثيرة.. وهما مصدران جيدان للألياف الذائبة.

* المكسرات: تناول اللوز، الجوز، الفول السودانى، وأنواع المكسرات الأخرى مفيد للقلب.. وتناول 56 جرامًا تقريبا من المكسرات يوميا يخفض من نسبة الكولسترول.

الزيوت والفواكه والسمك:

* الزيوت النباتية: إن استعمال الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا canola، زيت عباد الشمس، زيت القرطم safflower وغيرها بدلا من الزبدة والشحوم أو المرغرين فى الطبخ أو على المائدة، يساعد على خفض الكولسترول الضار LDL.

* التفاح، العنب، الفراولة، الحمضيات: هذه الفواكه غنية بمادة البكتين pectin، وهى نوع من الألياف الذائبة التى تقلل من مستوى LDL.
* السمك: إن تناول السمك مرتين أو ثلاث مرات فى الأسبوع بمقدوره خفض الكولسترول بطريقتين: الأولى بتعويضه للحوم، التى تحتوى على دهون تزيد من مستوى الكولسترول، وثانيا بمنح الجسم دهون «أوميجا ـ 3» الخافضة للكولسترول.. كما تخفض «أوميجا ـ 3» من مستوى الشحوم الثلاثية triglycerides فى مجرى الدم إضافة إلى أنها تقى القلب بمساعدتها على درء حدوث إيقاع غير طبيعى لنبضاته.

الدهون والكولسترول:

* غالبا ما يرتفع مستوى الكولسترول (الضار LDL)، بينما ينخفض مستوى الكولسترول العالى الكثافة (HDL، بسبب النظام الغذائى أو نمط الحياة غير الصحى وتلعب الجينات دورا فى ذلك ـ فبعض الناس مبرمجون جينيا لاستجابة أجسامهم بسرعة لما يتناولونه من الغذاءـ إلا أن الجينات شىء لا يمكن تغييره.. ولذا عليك التوجه لتغيير بعض التوجهات التى يمكنك تغييرها.
* تنويع الغذاء.. لمكافحة الكولسترول وضبط ضغط الدم وذلك بزيادة أنواع منه لمكافحة الكولسترول بطرق مختلفة وهو وسيلة أفضل من التركيز على نوع أو نوعين من الغذاء.

واختبر هذا التوجه الدكتور ديفيد جنكنز من مستشفى سانت مايكل فى تورنتو وزملاؤه، ففى سلسلة من الدراسات ظهر أن «مجموعة من الغذاء النباتى فى غالبيته» أدت إلى خفض مستوى الكولسترول LDL، والشحوم الثلاثية، وضغط الدم المرتفع، بدرجة ملموسة.. وضمت هذه المجموعة السمن الغنى بالستيرول النباتى، الشوفان، الشعير، البامية، والباذنجان، الغنية كلها بالألياف الذائبة، وكذلك بروتين الصويا، وحبات كاملة من اللوز.. وقد أضيفت إلى هذه المجموعة الغذائية كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وكذلك بروتينات نباتية فى أغلبها.

ومن الطبيعى أن يكون التوجه لوضع نظام غذائى لخفض الكولسترول أصعب بكثير من تناول دواء من أدوية «ستاتين»، إلا أن طريقة «طبيعية» لخفض الكولسترول، ولدرء حدوث مشاكل فى العضلات والأعراض الجانبية الأخرى التى تحدث لبعض الأشخاص الذين يتناولون أدوية "ستاتين".

كما أن الغذاء الغنى بالكثير من الفواكه والخضراوات والبقول والمكسرات مفيد للجسم أكثر من خفضه فقط للكولسترول الضار، إذ إنه يضبط ضغط الدم، ويساعد على الحفاظ على مرونة الشرايين، وهو جيد للعظام ولصحة الجهاز الهضمى، وللبصر والصحة النفسية.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع